الثلاثاء، ١٦ ذو القعدة ١٤٣٣ هـ

رسالة نهاية الدورة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السادة الزملاء الأفاضل مدربي مسار البحث العلمي في الرياض و جدة و الخبر، سعدت جدا بالعمل معكم في الفترة السابقة حيث حاولت بكل ما أوتيت من جهد لتقديم أكبر قدر من المعلومات حول موضع البحث العلمي في الفترة القصير المخصصة للتدريب .
أرجو أنني كنت ضيف خفيف عليكم و أن تكونوا استفدتم و لو القدر القليل من هذا التدريب.
أرحب دائما بالتواصل معكم في أي وقت و مستعد دائما لتلقي استفساراتكم و تساؤلاتكم حول أي موضوع يخص مسار البحث العلمي أو المسابقة.
أتمنى لكم دوام التقدم و التوفيق بإذن الله
أخوكم ياسر رضا
00201224580950
00201004064776
yreda@it-blocks.com
yasserrs2003@yahoo.com

الأحد، ٢٩ شوال ١٤٣٣ هـ

رسالة ترحيب

السادة و السيدات الأفاضل متدربي برنامج منهجية البحث العلمي 
أهلا و مرحبا بكم في عالم البحث العلمي و الابداع
يعد البحث العلمي من أبرز أسباب الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي والإنتاجي للإنسان وذلك لارتباطه الوثيق بعجلة التقدم منذ سالف العصر والأوان،فهو المعول عليه اكتساب المعرفة من مصادرها الدقيقة ومن ثم العمل على تطويرها وإثرائها وذلك لحل معوقات الحياة وتحقيق الرفاهية المأمولة لأي مجتمع في شتى المجالات.
وأهمية هذا السياق تجددت عصراً بعد عصر بيد أنها في عصرنا الحالي أصبحت ضرورة حتمية للتفاعل مع السباق الفكري المحموم سعياً لبناء التنمية الشاملة ومواكبة التدفق العلمي والذي يعد باكورة الإنتاج في شتى أقطار العالم.
من هنا أدركت حكومة خادم الحرمين الشريفين أولوية البحث العلمي في بناء الحضارات فجندت جميع وزاراتها ومؤسساتها الحكومية منها والأهلية و كافة علمائها ومفكروها وسخرت جل الجهود الداعمة لهذا المجال المادية منها والإدارية،فكانت المنتديات , اللقاءات العلمية الزاخرة,  المسابقات البحثية, والكراسي البحثية ,استقطاب الخبرات ذات الكفاءة من الخارج وتشجيع النتاج العلمي داخلياً وخارجياً وغير ذلك من الخطوات الواعدة في طريق تحقيق هذا المبدأ الفعال،إيماناً منها بدوره الجذري في تطبيق المعرفة المجدية واستثمارها على أرض الواقع.
ونحن اليوم نجعل الطالب أول لبنة لبناء هذا المنبر وذلك من خلال اكتساب المعلومة التي تعمل على صقل وتنمية مهاراته ومداركه، وذلك لمعالجة الصعوبات الحياتية بحثا واختراعاً وتدليلاً.
كما أننا نهيب بطلابنا وطالباتنا لخوض تجربة البحث العلمي الرصين والملتزم بقواعد ومنهجية منضبطة وفق أدق وأعلى المعايير.
ونتمنى للكوادر المستقبلية المنتظرة حمل هذا اللواء الحيوي والصعود به قدماً لتطوير وتوطين صناعة البحث العلمي في بلادنا باعتباره أساس النهضة المنشودة لوطننا العزيز. 
وفقنا الله و إياكم لما فيه رفعة الوطن و علو شأنه
فريق التدريب